سيطرت عليّ مرة أخرى روحي الهائمة والتائهة... حان الوقت لخوض مغامرة أخرى. وأريد أن ألبي هذا النداء المحتوم إلى الغرب الجامح ورومنسيته وفوضاه وعنفه الفوضوي... هذا ما أبحث عنه. إليكم نظرة خاطفة على المغامرة التي خضتها إلى الغرب.
شبح الغرب الجامح
راودتني أحلام مثل الطفل وقدر هائل من الفضول. وأنا ذلك الطفل الذي كبر ليحقق أحلام طفولته ويشبع فضوله. وأحب فقط أن أشارك في كل هذا وأن يكون لي فيه دور. فقد ساقني حبي لعالم رعاة البقر حيث أنا الآن. وأفعل فقط ما أحب لتحقيق أحلامي وتطلعاتي. وأريد أن أمتطي الحصان بالفعل ولا يهمني إن أخفقت.
سأذهب حيث لا يزال يعيش شبح الغرب الجامح البري والمتوحش والشاسع لأنني أحبه ويعتريني فيه شعور رائع بالحرية. وتركت خوذتي على بعد بعض الكيلومترات من قبل في مونتانا وأنا الآن أقود دراجتي في وايومينغ عبر حديقة يلوستون الوطنية. إنه فصل الصيف والطبيعة نابضة بالحياة والألوان والروائح... حواسي تشتعل ويزداد كل شيء وضوحًا وأشعر الآن بالحياة.
سأصل قريبًا إلى مزرعة صديق في موران، وايومينغ.
علمني الرقص
الدراجات النارية تشبه الأحصنة إلى حدّ بعيد لأنك تشعر بكل شيء. لدي بصيرة نافذة ودراجتي تعلمني كيف أشعر بنفسي لأنها مثل مسألة الحياة أو الموت. وللحصان قوة هائلة! فعند امتطائه، تزداد قدرتي على الشعور بالأشياء مثل الرقص... لأنك تختار الخطوات. وتنم هذه الرقصة عن مشاعر هادئة وعاطفية يتفاعل فيها الحصان مع كل عواطفك وتجعلني أشعر بالإجلال.
أنظرُ إلى كل راعي بقر وأتبيّن مدى تميّزهم. وأراهم في بيئتهم وفي وسطهم يتحكمون في الأحصنة وأحدهم راقص بارع يعلمني الرقص.
“أشعر بالإجلال!”
“إنه مثل الرقص تمامًا وأنت من تختار الخطوات”
جوش على متن دراجته بانهيد 1948
“تنطوي هذه الرقصة على قدر كبير من اللطافة والعواطف”
“من الواضح أن [رعاة البقر] رائعون!”
“أحب الشعور الذي تثيره هذه المصاعب في نفسي”
“تزداد هيبتي وقارًا”
“سأشعر دائمًا [بهذه المشاعر الحيّة]”
أشتاق للذكريات الحيّة
“أدرها فقط يا جوش. أمسك ذيلها واسحب دون أن تتوقف!!!” حسبت أنني سأقتلع ذيل البقرة. ولكنها استدارت! لقد خرجتُ من منطقة راحتي ولكني أحب الشعور الذي تثيره المصاعب في نفسي. وعندما أعيش هذه الأوقات، أدرك أنها مميّزة.... أشتاق إليها كثيرًا فهيبتي تزداد وقارًا ولن تفوتني هذه اللحظات مثلما فاتتني عندما كنت أصغر سنًّا. ستظل ذكريات حيّة وسأشعر بها دائمًا... لمدة طويلة جدًّا.
الاستعداد مع ساعة بيغ بايلوت 43 ذات الرقم المرجعي IW329304
لوازم جوش
استراحة في حديقة يلوستون الوطنية
دراجة جوش بانهيد 1948
اضغطوا لمعرفة المزيد عن علامة جوش سيرلين “بلاك بير براند”.
اطلعوا على ساعاتنا
المختارة لكم
الجمال في المحادثة
مقابلة بشأن ”الأشياء الثلاثة“ مع الرائد الفكري وسفير علامة أي دبليو سي، أبراكسيس هيجينز.
حان الوقت - جوش سيرلين وساعته بيغ بايلوت
المدير الإبداعي لشركة ”بلاك بير براند“ يأخذ ساعته بيغ بايلوت في رحلة عبر الغرب الأمريكي. اقرأوا المزيد عن سعيه إلى عيش حلمه.
عن الإبداع
الساعات الفاخرة لوحدها غير كافية لتحقيق رواجها في سوق محتدمة بالمنافسة الشرسة. اكتشفوا ما يميّز أي دبليو سي عن سائر العلامات استنادًا إلى الصحافي في مجال الساعات كريستيان هاغن.