Shipping and delivery conditions
من مضمار السباق إلى الفضاء: لويس هاملتون يبدأ تدريب طيران لرُوّاد الفضاء
سمحتْ "IWC Schaffhausen" وبرنامج بولاريس للاعب الرياضي لويس هاملتون بالقفز والتحليق لمسافات أعلى من أي وقت مضى وذلك من خلال منحه فرصة الحصول على "التدريب على الطيران" الخاص برُوّاد الفضاء. يندرج هذا التدريب نفسه ضمن برنامج المنظمة الخاص بإعداد رُوّاد الفضاء لارتياد الفضاء. وخلال هذا التدريب، قام بطل العالم سبع مرات في سباق "Formula One™" وسفير العلامة التجارية "IWC" بسحب قوة جاذبية تبلغ 7.5 G كحد أقصى، وهذه القوة أكبر ممّا يتعرّض له رُوّاد الفضاء عادةً عند الصعود.
مغامرة لا تُنسى
لويس هاملتون هو أحد أنجح سائقي السباقات على الإطلاق، وهو شخصية متعددة الأوجه ومتنوعة الاهتمامات حيث تمتد اهتماماته وطموحاته إلى ما هو أبعد من الرياضة التي يُمارِسها. إن بطل العالم في سباق "F1™" سبع مرات لديه ولع شديد بالفضاء واستكشاف الفضاء. ومع اقتراب نهاية حقبة تحطيم الأرقام القياسية مع فريق Mercedes-AMG PETRONAS الذي يخوض غِمار سباقات الفورمولا ون "Formula One™"، يسُر "IWC Schaffhausen" أن تُقدِّم لسفير علامتها التجارية منذ فترة طويلة فرصة خوض "التدريب على الطيران" حيث يُستخدم هذا التدريب عادةً في إعداد رُوّاد الفضاء لارتياد الفضاء.
التدريب على الطيران ضروري لرُوّاد الفضاء
لقد كان التدريب على الطائرات المقاتلة جزءًا جوهريًا في رحلات الفضاء البشرية منذ البداية وكان أيضًا ركيزةً أساسيةً في إعداد طاقم الرحلة "Inspiration 4" وطاقم الرحلة "بولاريس داون" لإنجاز مهامهم. وفي حين أن أحمال قوة الجاذبية G التي تتعرّض لها الطائرة أو الصاروخ لا يمكن مقارنتها بشكلٍ مباشر لأنها تُؤثّر على الجسم بطرق مختلفة، فإن التدريب على الطائرات المقاتلة يسمح لأفراد الطاقم بالتعوُّد على العمل في بيئة عالية المخاطر وكثيرة العواقب شبيهة بما يتعرّضون له أثناء الإطلاق.
سلسلة من المناورات التدريبية
أثناء خوضه التدريب على الطيران مع جون "سليك" باوم، مدير الأعمال الخيرية ومُدرِّب طيّار ضمن برنامج بولاريس، أجرى لويس هاملتون سلسلةً من المناورات شديدة الصعوبة. لقد تدرّب سائق الفورمولا ون (F1™) ومُدرّبه على التسارع والتباطؤ للتعرُّض إلى قوى الجاذبية G الجانبية، وذلك في مُحاكاة لعملية صعود الصاروخ. كان من أبرز ما تتضمّنه هذا التدريب هو التحليق على شكل قطع مكافئ لاستعراض انعدام الجاذبية (zero-g)، والذي شعر خلاله لويس هاملتون بانعدام الوزن لمدة وجيزة.
DIBIA DREAM KIDS تُرسل رسالةً قوية
رافق التدريب طلاب من Dibia DREAM، وهي منظمة غير ربحية تعمل على إحداث التغيير الاجتماعي من خلال إتاحة فرص تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) للشباب المحرومين. وكان حضورهم أيضًا بمثابة تذكير قوي برحلة لويس هاملتون الرائعة التي لا تُصدّق، منذ بداياته المتواضعة في رياضة الكارتينج في سن الثامنة إلى أن أصبح أحد أشهر السائقين في تاريخ رياضة السيارات. وبينما كان الأطفال يهتفون على طول المدرج، أرسلوا رسالةً تشجيعيةً للشباب في جميع أنحاء العالم: إذا اجتهدتَ في التدريب وحافظتَ على تركيزك، فستُحقِّق ما تُريده في الحياة؛ سائق سباقات، أو طيار، أو حتى رائد فضاء.